مخالفات فشكاوى فزيارات فتحقيقات فقرارات، بالشكل هذا هو مختصر مسار هيئة التفتيش المركزي مع بلدية المنصورية المكلس الديشونية على وقع التدخلات السياسية التي لا تحصى ولا تعد من قبل نافذين وسياسيين. أما في المضمون فالقضية بدأت أولا على خلفية ما نشر على صفحة المنصورية المتن بتاريخ 17 ايلول 2018 من صور عما وصف بمخالفات قام بها عضوا البلدية الياس الحاج وميشال الحاج، مستفيدين من موقعهما على رأس لجنتيّ الشراء والأشغال. تكررت الزايارات فقام المفتشون على مدى أيام بالتحقيق مع مسؤولين في البلدية حيث تبين وفق ما نشر التفتيش المركزي على صفحته وجود مخالفات ادارية ومالية عديدة من استخدام النفوذ لمصالح ومنافع شخصية وهدر المال العام.
تلزيم زينة الميلاد قضية آخرى يرى فيها عدد من أبناء المنصورية مخالفة فاضحة بعد عقد بالتراضي بقيمتة 171 مليون ليرة ومن دون الطلب من الشركة المتعهدة تقديم كفالة لضمان حسن تنفيذ الأشغال، ويستند المعترضون على حوالتين بقيمة 100 مليةن ليرة من دون أي فاتورة من المتعهد. ما وصفه المعترضون بالتسيب الإداري دفع بالتفتيش المركزي استكمال التحقيق اليوم فزار المفتشون مبنى البدية والمستودعات.
ما عرض هو جزء مما يستند اليه من يتهم بلدية المنصورية المكلس الديشونية بهدر المال العام والإستفادة الشخصية مع تشديدهم على أن الموضوع غير شخصي وغير سياسي، أمر يخالفه رئيس البلدية وليم خوري معتبرا في اتصال مع الأوتيفي أن خلفيات سياسية وشخصية تقف خلف ما أثير. وإذ أقر بمخالفة لجنة الأشغال التي لم تكن بعلمه وأنه اتخذ الإجراءات الإدارية المناسبة بحق المخالفين، أكد أن الحديث عن مخالفات آخرى لا صحة له وهذا ما ظهر بعد زيارة التفتيش المركزي اليوم، على حد قول خوري.